
يعدُّ تراودُ الأفكار السلبية حالةً شائعةً قد نعاني جميعاً منها من حينٍ لآخر؛ لكن لاستمرار هذا النمط من التفكير وسيطرته على الفرد أثرٌ سلبيٌ على الصحة النفسية والعقلية.
وهنا يظهر سؤال مهم: هل التفكير السلبي مرض نفسي؟ الحقيقة أن التفكير السلبي بحد ذاته ليس اضطرابًا نفسيًا رسميًا، لكنه قد يكون عرضًا لمشكلات أعمق مثل الاكتئاب، القلق العام، أو اضطراب ما بعد الصدمة.
أحط نفسك بالأشخاص الإيجابين: دائماً حاول أن تكون إلى جانب الأشخاص الإيجابيين وأن تبتعد عن السلبيين، مما يسمح لكَ بالتفكير بشكل إيجابي أكثر ومشاركتهم في أفكارهم.
فعلى سبيل المثال، يعدُّ الشعور بالحزن تجاه حدثٍ مؤلمٍ أو القلق بشأن الأعباء المادية والدراسية أموراً طبيعيةً.
في هذا المقال نستعرض أبرز أسباب التفكير السلبي وكيفية التعامل معها بطرق عملية وإيجابية.
التأثير على الذاكرة وعدم القدرة على استرجاع المعلومات.
البيئة التي تعيش فيها تؤثر بشكل كبير على طريقة تفكيرك. حاول التواجد اعرف المزيد مع أشخاص ينشرون طاقة إيجابية.
التفكير السلبي هو شيء ننخرط به كثيراً في حياتنا اليومية من وقت لآخر، لكن التفكير السلبي المستمر يؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد وحتى على العالم المحيط بهم، فقد يؤدي لمشاكل في العمل، أو الدراسة، أو الأداء اليومي، أو العلاقات الاجتماعية، وغيرها من الجوانب، وأيضًا قد يكون التفكير السلبي أحد أعراض المشاكل الصحية العقلية مثل: الاكتئاب، واضطرابات القلق، والفصام. [١][٢]
لا يتولد التفكير السلبي من فراغ، بل يرتبط بعوامل عديدة تشمل:
التأمل والتنفس العميق يساعدان على تهدئة العقل وتقليل التفكير السلبي. يمكن أن تكون هذه الممارسات أداة فعالة لتحسين المزاج.
التفكير الإيجابي له تأثير كبير على الصحة والرفاهية العامة للفرد، وذلك لأنه يؤدي إلى:
التحدث إلى الأصدقاء والعائلة يمكن أن يوفر منفذًا للتعبير عن المشاعر والحصول على الدعم النفسي.
تعزيز العلاقات الاجتماعية: يجعل الفرد أكثر جاذبية وإيجابية في التفاعلات الاجتماعية، مما يعزز من العلاقات ويسهم في بناء علاقات أكثر صحة وتواصلًا.
تغير لون الحلمات..الأسباب والأعراض بالصور- "الصحة" تغلق مركز شهير لعلاج الإدمان: غير مرخص